THE 2-MINUTE RULE FOR الموظف المتمرد

The 2-Minute Rule for الموظف المتمرد

The 2-Minute Rule for الموظف المتمرد

Blog Article



مهمة ودور المدير هو أن يقود الموظف بكفاءة تجعله لا يخسر حماسة البدايات التي أظهرها مسبقاً، وفي نفس الوقت يحافظ على تطوره ونموه المستمر.

توفير جدول بالمواعيد النهائية للتسليمات على أن يكون واقعي متوافق مع قدرات الموظف.

  هذه الطريقة ستساعد المدير أو مسؤول التقييم على معرفة الأسباب الغير واضحة المؤثرة على بيئة العمل، كما يمكنه من خلالها إكتشاف الأسباب المبكرة التي قد ينتج عنها موظفين متمردين آخرين.

بعد أن تعالج المشكلة، ضع خططًا للمتابعة مع الموظف المتمرد في موعد محدد، وتأكد من متابعته بشكل دوري ومراقبة تحسن سلوكه والتأكد من أنه يلتزم بالمعايير المتوقعة، إذا لاحظت أن سلوكياته لم تتغير وأنه لم يتراجع عن مضايقة زملائه في العمل؛ استعد لاتخاذ الإجراءات اللازمة.

وغيرها من المبادئ الأساسية التي ينبغي أن يعرفها الموظف الجديد. كما أن الهدف من التهيئة هو أن يشعر الموظف من يوم العمل الأول أنه ينتمي إلى كيان ضخم يستقبل انضمامه إليه بترحاب.

من ضمن الاستراتيجيات التي توضح لك كيفية التعامل مع الموظف المتمرد هي استراتيجية ضبط مسؤوليات الموظف بطريقة تساعدك على الاستفادة من نقاط قوته وخبرته في العمل، حتى يتمكن من تحقيق النجاح في وظيفته، لذا يمكنك الحد من تمرد الموظف من خلال التعرف على نقاط قوته وإعطائه مسؤوليات تظهر إيجابياته للاستفادة منها في محيط العمل.

حين يتم مناقشة المشكلة أو حتى توجيه الملاحظات فإن كل كلمة يجب ان تتمحور حول الخلل ولا يجب مهاجمة الشخص على الإطلاق. لا يجب الإفتراض بأن التصرفات السيئة نابعة من نية سيئة فالأمر قد لا يكون كذلك. 

من الأمثال المصرية المشهورة والتى يتم الرجوع إليها كثيرًا  "سكتناله دخل بحماره"  وهو مثل شعبى يتم استخدامه في حالة التعليق على سلوك معتاد من شخص، أدى السكوت عنه في البداية إلى تطاول الشخص واستمراره فى أفعالة المرفوضة؛ الأمر ذاته يمكن عكسه في بيئة العمل الغير إحترافية، والتى لا تحتوى على نظام واضح يقيم أداء الموظفين ويتحكم فى طريقة أداء المهمات وفعاليتها. فعند غياب هذا العامل، تنتشر مثل هذه التصرفات والتى عادة ما تكون بسيطة في بدايتها، وما أن يرى الموظف أن تصرفاته لا ينتج عنها أى رد فعل عنيف بل ربما قد تساعده فى إنجاز عمله بسرعة وبالشكل الذي يعجبه ويرضيه هو، سيستمر في القيام بها والتطور فى مستويات خطورتها تدريجًا، بحيث يصعب معها السيطرة على هذه الأفعال أو نور إيقافها أو حتى التأثير على باقى الموظفين الذين قد يقلدونه، وبدلًا من إمتلاك موظف متمرد واحد، تخيل قطاع كامل من المتمردين! 

أول ما يتعين عليك فعله حيال الموظف العنيد، هو مواجهة الموظف العنيد بسلوكياته السلبية، فقد يكون غير مدرك تمامًا لسلوكه المزعج في العمل، لذلك اجتمع به بشكل فردي، وأشرح له كيف أن تصرفاته تؤثر على زملائه في العمل وكذلك على بيئة العمل، وحتى يخرج الاجتماع بشكل إيجابي، من المهم الموظف المتمرد أن لا تجعل المحادثة شخصية أو عاطفية، من خلال التركيز على السلوك غير اللائق أو غير المرغوب فيه الذي يظهره الموظف بدلاً من مهاجمته شخصيًا، لأن القيام بعكس ذلك قد يكون له تأثير سلبي على المناقشة.

الاحتلاف والاحتقار هما شيئان متباينان ، وبغض النظر عن وجود إختلافات أم لا فإن الاحترام هو سمة يجب أن تكون حاضرة دائما وهي تقع في صميم أي علاقة ناجحة ، كما أنها الأساس الذي يبنى عليها فريق العمل القوي بالأداء والشراكات المثمرة والناجحة ، كما أن الاحترام في الاختلاف بالرأي مقترن تماما بالإنتاجية في العمل . 

حيث يمكن معرفة أسباب تمرد الموظفين أما عن طريق عقد اجتماع على إنفراد معه ومخاطته بطريقة ودية لا رسمية . 

لا يجب التوقع أن أي نظام عقاب صارم قد يعالج أداء الموظف المتمرد على الفور. لذلك النصيحة الأولى والدائمة في التعامل مع الموظفين المتمردين هو أن تمنحهم بعض الوقت بعد إجراء مناقشة متعمقة وجادة معهم. وقت لفهم الصورة الكاملة لأهداف الشركة وطريق سير العمل وكذلك الطريقة الفعالة في التعامل مع الفريق، وقت يتمكنون من خلاله من فهم ما وجّه لهم من ملاحظات وتطبيقها، وقت يتمكنّون فيه من إعادة التفكير في أفعالهم وكذلك تأثيرها السيئ على صورتهم وصورة العمل كذلك، وليستعيدون معها الحماسة والإحترافية مرة أخرى.

فالانتماء والتفاعل والترحيب بالموظف الجديد من البداية يؤدي إلى نتائج فعالة مع الوقت.

إنفوجراف

Report this page